أبلغت بريطانيا، رسمياً، أمس الجمعة، الاتحاد الأوروبي بأنها لن تسعى لتمديد الفترة الانتقالية لـ«بريكست»، مثيرة احتمالات انفصال غير منظم عن التكتل، بعد ستة أشهر فقط، رغم دعوات من رئيسي حكومتي اسكتلندا وويلز لتمديد تلك المرحلة، واعتبرا أن الخروج في نهاية العام سيكون «عملاً متهوراً للغاية».

وغرّد الوزير مايكل جوف بعد محادثات على الإنترنت مع نظرائه في الاتحاد: «أكدت رسمياً بأن المملكة المتحدة لن تمدد الفترة الانتقالية وبأن وقت التمديد انقضى». وأضاف: «في الأول من يناير 2021 سنستعيد استقلالنا السياسي والاقتصادي».

ذكرت تقارير بأن لندن تخلت عن خطط لفرض رقابة حدودية تامة على السلع المستوردة من الاتحاد في ختام الفترة الانتقالية تجنباً لإلحاق الضرر بالمؤسسات التي هي أصلاً ضحية الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا.

 وأظهرت إحصاءات جديدة أن الاقتصاد البريطاني سجل انكماشاً قياسياً بأكثر من الخمس في إبريل الماضي أي أول شهر كامل من العزل من جراء الفيروس مقارنة بمارس.

وأوردت صحيفة «فايننشال تايمز»، أن بريطانيا ستطبق «نظاماً مؤقتاً أقل صرامة» بغض النظر عما إذا تم التوصل لاتفاق تجاري جديد.

مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).